ماذا ستفعل الأن هذه الصحيفة العربية المنبطحة ؟..

مجلس التعاون الخليجي أعلن إعترافه بالإئتلاف السوري المعارض للنظام الفاشي في دمشق ، خطوة مباركة نؤيدها بشدة ونشيد بها بأقوى العبارات على الإطلاق ، مع فائق التقدير لقادة دول المجلس إذ تجلت الحكمة المعروفة عنهم هنا في أسمى معانيها ..

أســـئلتنا  :

ـــ صحيفة عربية بإحدى دول المجلس معروفة قوميا بولاءها وإستماتتها في الدفاع عن نظام الطاغية بشار الأسد ، ماذا ستكتب بعد الأن  ، وماذا تقول أذ في فمها خزي وعلى وجهها عار مبين سيبقى أبد الدهر حكما ،  بعد أن أثبتت الأيام حقيقة أنها لا تعرف شيئا عن أبجديات قراءة الأحداث القومية ؟..

ـــ وهل يا ترى ستستمر في مناهضة إرادة قادة دول المجلس بإعتبارهم لا يعرفون شيئا وأنها هي الوحيدة التي تعرف وتعلم ؟..

 ــ أم يا ترى ستعلن أمام الملأ بعد أن تدس وجهها خلف قناع الدهاء الأثير لديها وتعلن التراجع المذل عبر صرخات وولولات مدوية تقول فيها بضراعة وتوسل بأنها لن تعود لمثلها أبدا ، وأنها قد تابت ، وندمت ، ثم شربت من ماء البحر الأجاج حتى إرتوت ، وأنها ومنذ الآن وصاعدا لن تجدف في مصائر شعوب الأمة  ولن تبيع دماء الشهداء للطغاة إذ هي أصلا في دروبهم سائرة ، وبهم معجبة ،  وعلى نهجهم خائضة في مستنقعات الدم والندم حتى اللجام ؟..