تم إلتقاط هذه الصورة للجنرال/ هجرس ضرغام أبوزيد ، بصعوبة بالغة
وبأستخدام كأميرا متناهية الصغر وذلك إثناء قيامة بمهمة سرية بالغة التعقيد
لتتبع عصابة خطيرة تعمل في تهريب الذهب من المناجم السودانية الجديدة ،
الأمر الذى آدى لتدهور سعر صرف الجنية السوداني أمام الدولار الأميركي ،
وقد نجح الجنرال هجرس في مهمته وتم إلقاء القبض علي أفراد العصابة ، علي إثر
ذلك تم منح الجنرال نوط الشجاعة من الطبقة الأولى ..
من أجل عيون الحقيقة وحدها ، من أجل أن يعلو المنطق ويسود العقل وتستتب الأمنة في الأرض كما يحب ربنا ويرضى ، من أجل الإنسان الإنسان في كل مكان وزمان ، من أجل كل شئ بديع ، وكل فعل أصيل ، وكل قول جميل ، وكل فعل حسن ، لأجل كل تلك المعاني نقدم مدونتنا للناس ..
الاثنين، 13 أكتوبر 2014
كان يمشى كالطاؤوس تبخترا ..
وبهدؤ تام أعدنا إليه بطاقته ليعيدها إلى
حيث كانت فهي لا تصلح في هذه المعاملة المدنية ..
قال : لماذا ؟..
قلت : لا تصلح ..
الكارثة التي ما برحت تعصف بهذا الوطن
المنكود في حظه مع الأقدار اللارخية هو إن البعض يظن ظن الجاهلية ، إن بطاقته
كسائق للسيد / الوزير تعنى تقلده لمرتبة إجتماعية سامقة وعالية ويستحق أن يمشي بين
الناس إختيالا كالطاؤوس مثلا ، وهذا ما لا حظناه إذ يمشي تبخترا .
في ظل هكذا معتقدات مقيته ومريضة ومعتله هل
يمكننا أن نتبأ بمستقبل زاهر لهذا الوطن ، السودان أعني ؟..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)