الاثنين، 26 نوفمبر 2012

ضـــــــــــــد القانون

عندما يأخذ الطغاة القانون بأيديهم فأنهم لا محاله يهدمون منظومة الأمن الإجتماعي ، الرسالة ثم الثانية وما وما تحويانه تتضمن طلبات لا سند لها من القانون أصلا، ثم هي مشفوعة بمبررات يمكننا أنها نسميها بـ الـ (كذب) الخالص ، فليست هناك أسرار هنا يخشى عليها من أن تتسرب ، وليست هذه المؤسسة فرع من فروع البنتاجون أو وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ، إنها تمارس عملا صحفيا عاديا وتقليديا وعبره يتم إيهام البشر بان في هذا المكان تكتنز التقوى ويفرهد الصلاح ،  ذلك أحسبه الكذب المشار إليه في كتاب الله عز وجل وليس ثمة كلمة أخري غيرها لنصف بها ما حدث ،  والكذب محرم شرعا ، بل إنهم قالوا بأن الكاذب لا أمان له ولا عهد ،  ونقيضه الصدق ،  إذ قريش فيما قبل البعثة أطلقت على المصطفى صلى الله عليه وسلم لقب : الصادق الأمين ،  وبذلك نتيقن كيف أن الكذب مذموم وممقوت ،  وكيف أن الصدق مرغوب ومحمود ...
الجهة المستهدفة صدقت فحوى الرسالة ، وقامت بتنفيذ الكذبة على أرض الواقع ، إلى أن أكتشفها الزميل المصري والعزيز جدا / مجدي تهامي عفيفي ، المعروف صحفيا بـ مجدي العفيفي ، مجدى كان صحفيا مميزا وصاحب قلم يشهد له بالسمو الأدبي وبالذوق الرفيع أيضا ، مجدى غادرنا وفي إطار عودته تحت كفالة جهة أخرى وفي مطار السيب الدولي أوضح الكمبيوتر بأن هذا الشخص لا يحق له دخول البلاد ، وقفزت الأسئلة الحيرى ، كيف ، ولماذا ، ومن فعلها ، ومن وراءها ؟.. الخ الخ .. كفيل مجدي الجديد لم يكن رجلا سهلا ولا هينا ولا لينا فقد طارد الأمر عبر الوسائل القانونية المتبعة في هكذا أحوال مشبوهة إلى ان تم إكتشاف المستور ، وصنفت الرسالة بإعتبارها مخالفة للقانون ، وتم السماح للزميل / مجدي العفيفي بدخول االسلطنة رغم أنف الرسالة .. وكله (ضد القانون) ...
هنا فان الخاطرة المسعورة إزاء الخوف من عودة هذا الثلاثي المرعب قد قفزت لتتعلق في إطار الوهم والخوف حتى بالزيارة ، لا يرغبون في أن يزور أحد منهم هذه البلاد كأنهم يملكونها بيعا وشراءا ، فتم كتابة الرسالة الثانية عبر كذبة جديدة مدوية وتقول بان زيارة أي من علماء الذرة هؤلاء  للسلطنة سيعني إنتشار أسلحة الدمار الشامل في الخليج العربي وهو أمر يهدد السلم والأمن العالميين ،وبذلك الحقت  الرسالة الثانية بالأولى حتى لا يظهر أحد من هذا الثلاثي في السلطنة ،  وكله (ضــــــد القانون) ..
عندما يأخذ الطغاة القانون بأيديهم فأنهم لا محاله يهدمون منظومة الأمن الإجتماعي ، الرسالة ثم الثانية وما وما تحويانه تتضمن طلبات لا سند لها من القانون أصلا، ثم هي مشفوعة بمبررات يمكننا أنها نسميها بـ الـ (كذب) الخالص ، فليست هناك أسرار هنا يخشى عليها من أن تتسرب ، وليست هذه المؤسسة فرع من فروع البنتاجون أو وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ، إنها تمارس عملا صحفيا عاديا وتقليديا وعبره يتم إيهام البشر بان في هذا المكان تكتنز التقوى ويفرهد الصلاح ،  ذلك أحسبه الكذب المشار إليه في كتاب الله عز وجل وليس ثمة كلمة أخري غيرها لنصف بها ما حدث ،  والكذب محرم شرعا ، بل إنهم قالوا بأن الكاذب لا أمان له ولا عهد ،  ونقيضه الصدق ،  إذ قريش فيما قبل البعثة أطلقت على المصطفى صلى الله عليه وسلم لقب : الصادق الأمين ،  وبذلك نتيقن كيف أن الكذب مذموم وممقوت ،  وكيف أن الصدق مرغوب ومحمود ...
الجهة المستهدفة صدقت فحوى الرسالة ، وقامت بتنفيذ الكذبة على أرض الواقع ، إلى أن أكتشفها الزميل المصري والعزيز جدا / مجدي تهامي عفيفي ، المعروف صحفيا بـ مجدي العفيفي ، مجدى كان صحفيا مميزا وصاحب قلم يشهد له بالسمو الأدبي وبالذوق الرفيع أيضا ، مجدى غادرنا وفي إطار عودته تحت كفالة جهة أخرى وفي مطار السيب الدولي أوضح الكمبيوتر بأن هذا الشخص لا يحق له دخول البلاد ، وقفزت الأسئلة الحيرى ، كيف ، ولماذا ، ومن فعلها ، ومن وراءها ؟.. الخ الخ .. كفيل مجدي الجديد لم يكن رجلا سهلا ولا هينا ولا لينا فقد طارد الأمر عبر الوسائل القانونية المتبعة في هكذا أحوال مشبوهة إلى ان تم إكتشاف المستور ، وصنفت الرسالة بإعتبارها مخالفة للقانون ، وتم السماح للزميل / مجدي العفيفي بدخول االسلطنة رغم أنف الرسالة .. وكله (ضد القانون) ...
هنا فان الخاطرة المسعورة إزاء الخوف من عودة هذا الثلاثي المرعب قد قفزت لتتعلق في إطار الوهم والخوف حتى بالزيارة ، لا يرغبون في أن يزور أحد منهم هذه البلاد كأنهم يملكونها بيعا وشراءا ، فتم كتابة الرسالة الثانية عبر كذبة جديدة مدوية وتقول بان زيارة أي من علماء الذرة هؤلاء  للسلطنة سيعني إنتشار أسلحة الدمار الشامل في الخليج العربي وهو أمر يهدد السلم والأمن العالميين ،وبذلك الحقت  الرسالة الثانية بالأولى حتى لا يظهر أحد من هذا الثلاثي في السلطنة ،  وكله (ضــــــد القانون) ..



..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق