الاثنين، 2 مارس 2015

رجل يخاف الله


الزميل  والصديق ورفيق الدرب القديم بصحيفة الوطن العُمانية وأحد الجنود البواسل الذين أرسوا معنا دعائم صحيفة  الوطن العُمانية كصحيفة يومية عام 1984 وحتى أمست كائنا يتحدث بلغة الضاد / عبد المؤمن أحمد خليفه ـ أو مؤمن خليفه كتب المقال التالي بعنوان (رجل يخاف الله) عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وقد نشره في زاويته (بدون أقنعة) في بوابة أخبار اليوم القاهرية ، يوم 25/2/2015 مؤمن بعث إلينا بهذا المقال من قاهرة المعز إلكترونيا بعد أن قرأ مقالنا عن تسريبات السيسي الذي كتبناه كتناول من زاوية أخرى لما كتبه الزميل الإعلامي العُماني / زاهر بن حارث المحروقي  ..

ضرغام أبوزيد
واتساب : 00249121338306
بريد إلكتروني : dirgham@yahoo.com
==========================================
 ا
الزميل / مؤمن خليفه
لسيسي يبهرنا ويذكرنا بسنوات الستينيات.. سنوات الكرامة والعزة. يوم كان جواز سفر المصري شهادة فخر له أمام الأخرين
.
إرادتنا لن يقهرها أحد.. سننجح وليس عندي شك في نصر الله.. هكذا هو قول هذا الرجل الذي يخشي الله ويتحسب ليوم لن ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.. هكذا هو رئيسنا عبد الفتاح السيسي الذي أشم فيه رائحة الزعيم جمال عبد الناصر وحكمة بطل أكتوبر أنور السادات ونقاء أبناء مصرالذين لا يهمهم إلا مصلحة الوطن.
لا أنافق السيسي ولا أصبغ عليه ماليس فيه.. ولا أجامله فقد أنقذ الرجل مصر الكبيرة العظيمة من البهدلة والتقسيم علي يد الإخوان مستعينا بالله عز وجل وبجيشها المحترم وحماها من كيد الحاسدين والمتآمرين وخدام البيت الأبيض الذين يريدون تدميرها وتركيعها ولن ينجحوا بإذن الله لأن مصر الكنانة يحميها رب العباد برجالها وشبابها الذين هم علي استعداد للموت دونها.
السيسي أطل علينا مساء الإثنين في حديث الصراحة.. الرجل صادق ومريح.. لا يلعب بالألفاظ ولا
الرئيس المصري / عبد الفتاح السيسي
ينسب لنفسه شيئا.. منتهي التواضع والاحترام والشفافية.. ابن بلد جدع وأصيل.. أشعر بالفخر كلما رأيته يتحدث عن مصر والمستقبل الذي ينتظرها وتواضعه الجم حينما يجدد الشكر لأشقائنا في السعودية والإمارات والكويت علي دعمهم لمصر في ظروفها الصعبة.. السيسي كما يقولون ( جاء من بيت شبعان) ومن يأتي هكذا لا تنتظر منه سوي الخير
.
وقد لاقت دعوة الرئيس بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ترحيبا واسعا من العالم باستثناء بعض الدول التي تناصر الإرهاب وتسعي لتمدده في المنطقة بما يخدم نواياها السيئة تجاه الدول العربية لأن الرئيس يدرك بنظرته الثاقبة الأخطار المحدقة بالأمة العربية ومن بينها مصر » درة العرب » وقلبها النابض ولو استمع العالم لتحذيرات السيسي منذ شهور طويلة ضد الإرهاب لما تعقدت الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن إلي هذا الحد.
تأكيد الرئيس أن لنا الحق في مواجهة الإرهاب هو شئ مهم حرص علي تناوله في حديثه لأنه يدرك أبعاد ما يقول وسعي لوأد الفتنة بين مصر ودول الخليج وقطع الطريق علي » الخونة» الذين أرادوا الوقيعة بيننا فمصالحنا واحدة ومصيرنا مشترك.
لم أجده مرة عابسا غاضبا سوي مرة واحدة حينما ذبح تنظيم داعش الإرهابي أبناء مصر.. وكمواطن مصري أصيل ذهب يعزي عائلات الشهداء ونمنا ليلتنا ونحن نكتم غيظنا وصحونا علي صباح مبشر ومريح حينما وجه سلاح الجو ضربته لمعاقل داعش في درنة.. لم نوجه سلاحنا لمدني واحد باعتراف قادة الجيش الليبي والحكومة الشرعية هناك فعقيدة الجيش المصري الا يقتل المدنيين ولعل عملياته في سيناء تشهد علي ذلك.. حتي في الحروب ضد العدو الصهيوني كان الجيش المصري حريصا علي تجنيب المدنيين دائما.. أما وقد جاء التشكيك من القابع في البيت الأبيض ودويلة قطر وأردوغان فالحكاية واضحة والمثل الشعبي المصري كفيل بالرد عليها » حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط » ونحن نعرف العدو والصديق. ولعل ماكتبه السفير الإسرائيلي السابق زيفي مازل في صحيفة جيروزاليم بوست يرد عليهم فقال إن الغرب تخلي عمدا عن دعم موقف مصر ضد الإرهاب وأنه يكيل ب» مكيالين» في قضية الإرهاب فسمح بمهاجمة داعش في سوريا والعراق وانتقد الضربة الجوية المصرية في ليبيا أليس هذا غريبا حقا.. أليس مثيرا للدهشة هذا الموقف الأمريكي العجيب.
السيسي يبهرنا ويذكرنا بسنوات الستينيات.. سنوات الكرامة والعزة. يوم كان جواز سفر المصري شهادة فخر له أمام الأخرين.
إرادتنا لن يقهرها أحد.. سننجح وليس عندي شك في نصر الله.. هكذا هو قول هذا الرجل الذي يخشي الله ويتحسب ليوم لن ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم.. هكذا هو رئيسنا عبد الفتاح السيسي الذي أشم فيه رائحة الزعيم جمال عبد الناصر وحكمة بطل أكتوبر أنور السادات ونقاء أبناء مصرالذين لا يهمهم إلا مصلحة الوطن.
لا أنافق السيسي ولا أصبغ عليه ماليس فيه.. ولا أجامله فقد أنقذ الرجل مصر الكبيرة العظيمة من البهدلة والتقسيم علي يد الإخوان مستعينا بالله عز وجل وبجيشها المحترم وحماها من كيد الحاسدين والمتآمرين وخدام البيت الأبيض الذين يريدون تدميرها وتركيعها ولن ينجحوا بإذن الله لأن مصر الكنانة يحميها رب العباد برجالها وشبابها الذين هم علي استعداد للموت دونها.
السيسي أطل علينا مساء الإثنين في حديث الصراحة.. الرجل صادق ومريح.. لا يلعب بالألفاظ ولا ينسب لنفسه شيئا.. منتهي التواضع والاحترام والشفافية.. ابن بلد جدع وأصيل.. أشعر بالفخر كلما رأيته يتحدث عن مصر والمستقبل الذي ينتظرها وتواضعه الجم حينما يجدد الشكر لأشقائنا في السعودية والإمارات والكويت علي دعمهم لمصر في ظروفها الصعبة.. السيسي كما يقولون » جاء من بيت شبعان » ومن يأتي هكذا لا تنتظر منه سوي الخير.
وقد لاقت دعوة الرئيس بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي ترحيبا واسعا من العالم باستثناء بعض الدول التي تناصر الإرهاب وتسعي لتمدده في المنطقة بما يخدم نواياها السيئة تجاه الدول العربية لأن الرئيس يدرك بنظرته الثاقبة الأخطار المحدقة بالأمة العربية ومن بينها مصر ( درة العرب ) وقلبها النابض ولو استمع العالم لتحذيرات السيسي منذ شهور طويلة ضد الإرهاب لما تعقدت الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن إلي هذا الحد.
تأكيد الرئيس أن لنا الحق في مواجهة الإرهاب هو شئ مهم حرص علي تناوله في حديثه لأنه يدرك أبعاد ما يقول وسعي لوأد الفتنة بين مصر ودول الخليج وقطع الطريق علي » الخونة» الذين أرادوا الوقيعة بيننا فمصالحنا واحدة ومصيرنا مشترك.
لم أجده مرة عابسا غاضبا سوي مرة واحدة حينما ذبح تنظيم داعش الإرهابي أبناء مصر.. وكمواطن مصري أصيل ذهب يعزي عائلات الشهداء ونمنا ليلتنا ونحن نكتم غيظنا وصحونا علي صباح مبشر ومريح حينما وجه سلاح الجو ضربته لمعاقل داعش في درنة.. لم نوجه سلاحنا لمدني واحد باعتراف قادة الجيش الليبي والحكومة الشرعية هناك فعقيدة الجيش المصري الا يقتل المدنيين ولعل عملياته في سيناء تشهد علي ذلك.. حتي في الحروب ضد العدو الصهيوني كان الجيش المصري حريصا علي تجنيب المدنيين دائما.. أما وقد جاء التشكيك من القابع في البيت الأبيض ودويلة قطر وأردوغان فالحكاية واضحة والمثل الشعبي المصري كفيل بالرد عليها » حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط » ونحن نعرف العدو والصديق. ولعل ماكتبه السفير الإسرائيلي السابق زيفي مازل في صحيفة جيروزاليم بوست يرد عليهم فقال إن الغرب تخلي عمدا عن دعم موقف مصر ضد الإرهاب وأنه يكيل بـ  (مكيالين)  في قضية الإرهاب فسمح بمهاجمة داعش في سوريا والعراق وانتقد الضربة الجوية المصرية في ليبيا أليس هذا غريبا حقا.. أليس مثيرا للدهشة هذا الموقف الأمريكي العجيب.

مؤمن خليفه
القاهرة ـ جمهورية مصر  العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق