وبهدؤ تام أعدنا إليه بطاقته ليعيدها إلى
حيث كانت فهي لا تصلح في هذه المعاملة المدنية ..
قال : لماذا ؟..
قلت : لا تصلح ..
الكارثة التي ما برحت تعصف بهذا الوطن
المنكود في حظه مع الأقدار اللارخية هو إن البعض يظن ظن الجاهلية ، إن بطاقته
كسائق للسيد / الوزير تعنى تقلده لمرتبة إجتماعية سامقة وعالية ويستحق أن يمشي بين
الناس إختيالا كالطاؤوس مثلا ، وهذا ما لا حظناه إذ يمشي تبخترا .
في ظل هكذا معتقدات مقيته ومريضة ومعتله هل
يمكننا أن نتبأ بمستقبل زاهر لهذا الوطن ، السودان أعني ؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق